الإفراج عن سعد الصغير بعد 6 أشهر في السجن.. تفاصيل القضية والمفاجآت
يستعد المطرب الشعبي سعد الصغير لمغادرة محبسه خلال الساعات المقبلة، بعد انتهاء مدة العقوبة التي قضتها المحكمة بحقه في قضية حيازة مواد مخدرة داخل مطار القاهرة الدولي. وقد شهدت القضية تطورات كبيرة أدت إلى تخفيف الحكم من ثلاث سنوات إلى ستة أشهر فقط.
تخفيف العقوبة والإفراج المنتظر
في تطور جديد، قررت محكمة جنايات مستأنف القاهرة خلال أولى جلسات الاستئناف تخفيض عقوبة السجن الصادرة بحق سعد الصغير من ثلاث سنوات إلى ستة أشهر، وذلك بعد تقديم فريق الدفاع دفوعاً قانونية قوية. ووفقاً لمصادر مطلعة، فإن مدة احتجازه تنتهي اليوم الأحد، حيث سيتم الإفراج عنه من قسم الشرطة في حال عدم وجود قضايا أخرى بحقه.
دفاع سعد الصغير: تحليل البول وحجج قانونية
خلال جلسات الاستئناف، ركز دفاع سعد الصغير على عدة نقاط قانونية أساسية، كان أبرزها أن تحليل البول الذي أجري له وقت الواقعة أثبت تعاطيه للمخدرات أثناء تواجده خارج البلاد، ما يعني عدم مسؤوليته عن وجود المخدرات داخل حقائبه عند عودته.
كما أشار الدفاع إلى تقرير ضابط الضبط، الذي ذكر أن المتهم كان على علم بوجود المخدرات بحوزته، إلا أن الدفاع أوضح أنه لا يوجد دليل قاطع يثبت معرفته بحيازتها، خاصة أن إجراءات التفتيش في قطر عند وصوله لم تكشف عن أي مواد ممنوعة.
التقرير الطبي وأزمة العمود الفقري
ضمن دفوعه، استند فريق الدفاع إلى تقرير الطب الشرعي، الذي أكد أن سعد الصغير يعاني من مرض مزمن في العمود الفقري، ما قد يستلزم تناوله بعض الأدوية في حالات معينة. وأوضح الدفاع أن حالته الصحية قد تؤثر على قدرته في التمييز بين الأدوية المسموح بها وغير المسموح بها، وهو ما قد يضعف من فرضية تعمده تهريب المخدرات.
قرار المحكمة وأثره على الإفراج

بعد دراسة الأدلة والمستندات المقدمة، قررت المحكمة تخفيف العقوبة من ثلاث سنوات إلى ستة أشهر فقط، مما أثار تساؤلات حول الموعد المحدد للإفراج عنه. ووفقاً للتقارير، فإن المطرب الشعبي قضى بالفعل مدة العقوبة المقررة، ومن المنتظر الإفراج عنه اليوم ما لم تكن هناك قضايا أخرى ضده.
ردود الفعل على إطلاق سراح سعد الصغير
احتفالاً بقرار الإفراج، نشرت عائلة سعد الصغير صورة عبر حسابه الرسمي على “إنستجرام” مرفقة بتعليق “أرقص ياعم صابر”، في إشارة إلى الفرح بعودته القريبة إلى منزله.
تفاصيل القبض على سعد الصغير
تعود أحداث القضية إلى لحظة القبض على سعد الصغير فور وصوله إلى مطار القاهرة قادماً من إحدى الدول العربية، بعد إحيائه عدة حفلات. وخلال عملية التفتيش، عثرت الأجهزة الأمنية على مواد مخدرة داخل حقائبه، ليتم القبض عليه على الفور.
وبعد محاكمته بتهمة حيازة المخدرات بقصد التعاطي، صدر حكم أولي بسجنه لمدة ثلاث سنوات، قبل أن يتم تخفيفه لاحقاً إلى ستة أشهر.
ختاماً
مع اقتراب موعد الإفراج عن سعد الصغير، يترقب جمهوره عودته إلى الساحة الفنية مجدداً بعد فترة غيابه خلف القضبان. وبينما أثارت قضيته جدلاً واسعاً، يبقى السؤال المطروح: كيف ستؤثر هذه الأزمة على مستقبله الفني؟
لا تعليق